يعتبر الإدمان هو من أخطر القضايا التى تواجه مجتمعاتنا حاليا،
وإذا لم نتمكن من وقاية أبنائنا منه فسيقعون فريسة له، لذا فيجب الحديث
معهم منذ الصغر قبل أن يصلوا لسن الشباب، وهو الفئة المستهدفة لتلك الآفة
القاتلة.
ومن جانبه يوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس الإدمان قضية قومية
وظاهرة عالمية والوقاية من الإدمان تبدأ بالتعريف به منذ الصغر، والتعريف
بأخطاره.
ويبين أنه من سن 16 فى الثانوى و19 فى الجامعة هو السن الذى يزداد فيه
احتمال التورط فى مشكلة التعاطى لذا يجب التوعية من قبل هذا السن.
ويشير دكتور مجدى إلى أن تعرض الشباب لثقافة المخدرات من خلال الأفلام
والتمثيليات من القنوات الاجتماعية التى تنشر ثقافة التعاطى، لذا يجب علينا
انتقاء ما يشاهده أطفالنا على الشاشة وليس كل ما يعرض هو مباح للمشاهدة.
ويؤكد دكتور مجدى على دور الأسرة فى التوعية وأهمية النقاش المستمر حول
مخاطر الإدمان وضرورة متابعة الأبناء، وخلق نوع من الحوار الصريح معهم حتى
نستطيع تعديل سلوكهم وتوجيهمم بما ينفعهم وينفع مجتمعهم.
وعلى الجانب الآخر هناك أسباب عديدة لحدوث الإدمان منها:
- تهتك العلاقات الأسرية.
- القدوة السيئة: تعاطى الأبوين أو أحدهما للمخدرات.
- تأثير جماعات الأصدقاء.
- ملء الفراغ.
- تناول أدوية وتكرارها فى غياب رقابة أسرية.
- التدخين وشرب الخمر.